فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٥ - الصفحة ٤٢
للامام أن يؤخر الخروج في عيد الفطر قليلا ويعجل في عيد الأضحى لما روى أنه صلى الله عليه وسلم (كتب إلى عمرو بن حزم حين ولاه البحرين ان عجل الاضحي وأخر الفطر وذكر الناس) (1) والمعنى فيه أن شغل الناس وهو امر الأضاحي يكون بعد الصلاة فالتعجيل أولى ليشتغلوا به وشغلهم يوم الفطر قبل الصلاة وهو تفريق صدقة الفطر فالتأخير أولي ليفرغوا عنه ويستحب للقوم أن يبتكروا إذا صلوا الصبح ليأخذوا مجالسهم وينتظروا الصلاة إذا عرفت ذلك ونظرت في قوله في الكتاب وليكن الخروج في عيد الأضحى أسرع قليلا وجدت نظم
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست