فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٥ - الصفحة ٤٩
الصلاة يتعقبها ذكر مسنون فكذلك هذه التكبيرات ثم الذي ذكره الأكثرون وأورده في الكتاب أنه يقول (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) ولو زاد جاز قال الصيدلاني وعن بعض الأصحاب أنه يقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شئ قدير) قل ابن الصباغ ولو قال ما اعتاده الناس وهو (الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا وصلي الله على محمد وسلم تسليما كثيرا كان حسنا أيضا (وقوله) بين كل تكبيرتين مر قوم بالحاء لان عنده يوالي بين التكبيرات ولا يقف وبالميم لان أصحابنا حكوا عن مالك أنه يقف بينهما ولا يذكر شيئا ثم ينبغي أن يعرف أن قوله بين كل تكبيرتين راجع إلى التكبيرات الزوائد فلا يأتي بهذا الذكر بين تكبيرة الافتتاح والأولى من الزوائد نص عليه في الام بل يكفي بينهما دعاء الاستفتاح وكذلك لا يأتي به بعد التكبيرة السابعة والخامسة بل يتعوذ بعد السابعة وكذا بعد الخامسة ان قلنا يستحب التعوذ
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»
الفهرست