وجها عن بعض الأصحاب لنا أنه استر له ولان النبي صلى الله عليه وسلم (غسل قميص) (1) دل انه أفضل وليكن القميص باليا أو سخيفا ثم إن كان القميص واسعا ادخل يديه في كميه وغسله من تحته وعلى يده خرقة وإن كان ضيقا فتق رؤس الدخاريص وادخل اليد في موضع الفتق فلو لم يحسد قميصا أو لم يتأت غسله فيه ستر منه ما بين السرة والركبة وحرم النظر إليه لما روى عن علي كرم الله وجهه ان النبي صلى الله عليه وسلم (قال لا تبرز فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت) (2) وعند أبي حنيفة يلقى خرقة على فرجه وفخذه مكشوفة ويكره للغاسل ان ينظر إلى شئ من بدنه الا لحاجة بان يريد معرفة المغسول من غير المغسول والمعين لا ينظر الا لضرورة (وقوله له) في الكتاب ولا ينزع قميصه غير
(١١٧)