المسألة 2159 أو أن تثبت براءته.
مسألة 2162: يجب تنفيذ قوانين الجمهورية الإسلامية التي ليس فيها مخالفة للشرع الشريف، والتي يمضيها الفقيه ولي الأمر الواجد للشرائط. ويجب على سائر العلماء وفئات الأمة مساندة وإطاعة هذه القوانين.
مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مسألة 2163: للأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر مراتب، ومع احتمال حصول الغرض بالمرتبة النازلة، لا يجوز العمل بالمراتب الأخرى.
مسألة 2164: المرتبة الأولى: التعامل مع العاصي بحيث يفهم أن ذلك بسبب ارتكابه المعصية. كأن يعرضوا عنه بوجههم، أن يلاقوه بوجه عبوس، أو يقطعوا مراودته ويعرضوا عنه، بنحو يكون معلوما أن القيام بهذه الأمور من أجل أن يترك المعصية.
مسألة 2165: إذا كان في هذه المرتبة درجات، يجب مع احتمال تأثير الدرجة الخفيفة الاكتفاء بها مثلا، إذا احتمل أن المقصود يحصل بترك التكلم معه، يكتفي بهذه الدرجة ولا يعمل بالدرجة الأشد، خصوصا إذا كان الطرف الآخر شخصا يوجب هذا النحو من العمل هتك حرمته.
مسألة 2166: إذا كان الإعراض عن العاصي وترك مخالطته يوجب تخفيف المعصية، أو احتمل أن يوجب تخفيفها، يجب ذلك وإن علم أنه لا يوجب تركها كليا. وهذا إذا لم يستطع أن يمنع المعصية بالمراتب الأخرى.
مسألة 2167: إذا احتمل علماء الإسلام أن الإعراض عن الظلمة وسلاطين الجور يؤدي إلى تخفيف ظلمهم، يجب عليهم أن يعرضوا عن هؤلاء ويفهموا الأمة الإسلامية إعراضهم هذا.
مسألة 2168: إذا كانت المراودة بين العلماء الأعلام والظلمة وسلاطين الجور ومعاشرتهم تؤدي إلى تخفيف ظلمهم، يجب أن يلاحظوا، هل إن تخفيف الظلم أهم