الركوع مسألة 1037: يجب الركوع بعد القراءة في كل ركعة. وهو الانحناء إلى الأمام بحيث يمكنه أن يضع يديه على ركبتيه.
مسألة 1038: الأحوط وضع اليدين على الركبتين حال الركوع.
مسألة 1039: إذا ركع بشكل غير متعارف، كأن ينحني إلى يساره أو يمينه، فركوعه غير صحيح وإن وصلت يداه إلى ركبتيه.
مسألة 1040: يجب أن يكون الانحناء بنية الركوع، فلو انحنى بقصد عمل آخر، كقتل حشرة مثلا، فلا يمكنه أن يعده ركوعا، بل يجب أن يقوم، ثم ينحني مرة أخرى للركوع. ولا تبطل صلاته لأنه بذلك لم يزد ركنا.
مسألة 1041: من تختلف يداه أو ركبتاه عن المتعارف بين الناس، كأن تكون يداه طويلتين جدا، بحيث إذا انحنى قليلا تصلان إلى ركبتيه، أو تكون ركبتاه أخفض من المتعارف بين الناس بحيث يجب أن ينحني كثيرا حتى تصل إليهما يداه، يجب عليه الانحناء للركوع بالمقدار المتعارف.
مسألة 1042: من يركع جالسا، يجب أن ينحني بحيث لو ركع قائما لا حنى ظهره.
والأفضل أن ينحني بحيث يقارب وجهه موضع السجود.
مسألة 1043: يكفي في الركوع والسجود كل ذكر. والأحوط وجوبا أن لا يقل عن قول: " سبحان الله " ثلاث مرات، أو قول: " سبحان ربي العظيم وبحمده " مرة واحدة.
والأحوط اختيار التسبيح من بين الأذكار، فيقول: " سبحان ربي العظيم وبحمده "، أو يقول ثلاث مرات: " سبحان الله ". ويكفي حال المرض، أن يقول: " سبحان الله " مرة واحدة.
مسألة 1044: تجب الموالاة في ذكر الركوع، وأداؤه باللغة العربية الصحيحة. ويستحب قراءة ذكر: " سبحان ربي العظيم وبحمده " ثلاث مرات، أو خمس مرات، أو سبع، بل