تعاليق مبسوطة - الشيخ محمد إسحاق الفياض - ج ١ - الصفحة ٨٤
قليلا كان الدم أو كثيرا، وأما دم ما لا نفس له فطاهر، كبيرا كان أو صغيرا كالسمك والبق والبرغوث، وكذا ما كان من غير الحيوان كالموجود تحت الأشجار عند قتل سيد الشهداء أرواحنا فداه، ويستثنى من دم الحيوان المتخلف في الذبيحة بعد خروج المتعارف، سواء كان في العروق أو في اللحم أو في القلب أو الكبد، فإنه طاهر، نعم إذا رجع دم المذبح إلى الجوف لرد النفس أو لكون رأس الذبيحة في علو كان نجسا، ويشترط في طهارة المتخلف أن يكون مما يؤكل لحمه على الأحوط (1)، فالمتخلف من غير المأكول نجس على الأحوط.
[184] مسألة 42: العلقة المستحيلة من المني نجسة (2)، من إنسان كان أو من غيره حتى العلقة في البيض، والأحوط الاجتناب عن النقطة من الدم الذي يوجد في البيض (3)، لكن إذا كانت في الصفار وعليه جلدة رقيقة لا ينجس معه البياض إلا إذا تمزقت الجلدة.
[185] مسألة 52: المتخلف في الذبيحة وإن كان طاهرا، لكنه حرام إلا ما كان في اللحم مما يعد جزءا منه.
[186] مسألة 62: الدم الأبيض إذا فرض العلم بكونه دما نجس، كما في خبر فصد العسكري صلوات الله عليه، وكذا إذا صب عليه دواء غير لونه إلى البياض.
[187] مسألة 27: الدم الذي قد يوجد في اللبن عند الحلب نجس ومنجس
____________________
(1) بل على الأقوى لقصور المقتضى.
(2) على الأحوط فيها وفيما بعدها.
(3) لا بأس بتركه.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست