الامامة والقيادة - الدكتور أحمد عز الدين - الصفحة ١٧٥
الرأي الآخر رأينا فيما طوينا من صفحات هذا الكتاب كيف عينت القيادة وفق مبدأ الشورى، وما تخلل هذا من ثغرات دستورية، ورأينا كذلك النتائج التي أدت إليها المخالفات والانحرافات، وأهمها سوء صياغة الفكر السياسي الديني عندنا.
وكأني أرى رجلا يشبح بيده في وجهي ويصرح: كفاك يا عم، لقد أسمعتنا ما نكره، فماذا عن الطرف الآخر؟
قبل أن آتيك بما عند الطرف الآخر، أراني مضطرا لأن أقف وقفة عند لفظ واحد من الألفاظ الاصطلاحية التي يستخدمها هؤلاء ويثير حفائظنا كلما سمعناه أو قرأناه، لأنه ارتبط عندنا -
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»
الفهرست