الامامة والقيادة - الدكتور أحمد عز الدين - الصفحة ١٧٤
له ما هو مشترط في المرجع المرشد، كان عدم تعيينه والنص عليه ثم ترك اختياره للأمة والناس بالشورى أمرا طبيعيا، ما دام هناك من يضمن سير الدولة على الطريق المحدد المرسوم، وله سلطة إعطاء الضوء الأحمر والأخضر بما لديه من علم وفهم.
وقد لا يعجب كلامي هذا أهل التشيع أو بعضهم، وقد يضيق به أهل التسنن أو جلهم، لكن عليهم جميعا ألا ينسوا أنه مجرد تصور فردي، وقراءة ذاتية.
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»
الفهرست