تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ٣٠٢
أقول: وفي هذا المعنى روايات كثيرة من طرق العامة والخاصة وقد تقدم بعضها في تفسير أول سورة المؤمنون.
وفي تفسير البرهان عن ابن بابويه بإسناده عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يوم التلاق يوم يلتقي أهل السماء والأرض، ويوم التناد يوم ينادي أهل النار أهل الجنة " أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله " ويوم التغابن يوم يغبن أهل الجنة أهل النار، ويوم الحسرة يوم يؤتى بالموت فيذبح.
أقول: وفي ذيل آيات صدر السورة المبحوث عنها عدة من الروايات توجه الآيات بشؤون الولاية كالذي ورد أن الايمان والكفر هما الايمان والكفر بالولاية يوم أخذ الميثاق، وما ورد أن المراد بالبينات الأئمة، وما ورد أن المراد بالنور الامام وهي جميعا ناظرة إلى بطن الآيات وليست بمفسرة البتة.
ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شئ عليم - 11. وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين - 12. الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون - 13. يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم - 14. إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم - 15. فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون - 16. إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»
الفهرست