قال: لان الشرك والسحر مقرونان، والذي فيه من الشرك أعظم من السحر ".
(22477) 4 وفي شرح الاخبار: في سياق عدة الشهداء بصفين: قال:
وجندب الخير قتل بصفين، وهو الذي كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يرتجز به ليلة وهو يسوق أصحابه، وهو يقول: " جندب، وما جندب! " فلما أصبح، قالوا: يا رسول الله، سمعناك تذكر جندبا، فقال: " نعم، رجل يقال له: جندب من أمتي يضرب ضربة يفرق بين الحق والباطل، يبعثه الله يوم القيامة أمة واحدة " فرأى جندب ساحرا بين يدي الوليد بن عقبة وكان عاملا لعثمان على الكوفة فقتله، فقال له الوليد: لم قتلته؟
قال: أنا آتيك بالبينة: إن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: " من رأى ساحرا فليضربه بالسيف " فأمر به الوليد إلى السجن، وكان على السجن رجل مسلم يقال له دينار، فأطلق جندبا، فبلغ ذلك الوليد، فأمر بدينار فضرب بالسياط حتى مات.
2 (باب تعزير من سأل بوجه الله) (22478) 1 كتاب العلاء بن رزين: عن محمد بن مسلم قال: سألته (عليه السلام) عن الرجل، قالت له امرأته: أسألك بوجه الله إلا طلقتني، قال: " يوجعها ضربا، أو يعفو عنها ".