تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ٣٨٠
كتاب فيه تدرسون _ 37. إن لكم فيه لما تخيرون _ 38. أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون _ 39.
سلهم أيهم بذلك زعيم _ 40. أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين _ 41. يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون _ 42. خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون _ 43. فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون _ 44. وأملي لهم إن كيدي متين _ 45. أم تسئلهم أجرا فهم من مغرم مثقلون _ 46.
أم عندهم الغيب فهم يكتبون _ 47. فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم _ 48. لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم _ 49. فاجتباه ربه فجعله من الصالحين _ 50. وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون _ 51. وما هو إلا ذكر للعالمين _ 52.
(بيان) فيها تذييل لما تقدم من الوعيد لمكذبي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتسجيل العذاب عليهم في الآخرة إذ المتقون في جنات النعيم، وتثبيت أنهم والمتقون لا يستون بحجة قاطعة فليس لهم أن
(٣٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 ... » »»
الفهرست