بن خالد قال أتى عمر بن الخطاب برجل فقال له أسرقت فقال لا فتركه انتهى وروى بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا محمد بن بكر عن بن جريج عن عكرمة بن أبي خالد قال أتى عمر بسارق قد اعترف فقال عمر إني لأرى يد رجل ما هي بيد سارق فقال الرجل والله ما أنا بسارق فأرسله عمر ولم يقطعه انتهى وحديث علي روى من وجوه أحدها عند أحمد والبيهقي عن الشعبي قال جئ بشراخة الهمدانية إلى علي بن أبي طالب فقال لها لعل رجلا وقع عليك وأنت نائمة قالت لا قال لعله استكرهك قالت لا يلقنها لعلها تقول نعم وقد تقدم في الحدود آخر روى أبو يعلى الموصلي في مسنده حدثنا عبيد الله بن عمر ثنا عثمان بن عمر ثنا شيخ من أهل الكوفة يقال له أبو المحياة التيمي قال حدثنا أبو مطر قال رأيت عليا أتى برجل قيل إنه سرق جملا فقال له ما أراك سرقت قال بلى قال فلعله شبه عليك قال بل سرقت قال يا قنبر اذهب به فأوقد النار وادع الجزار وشد يده حتى أجئ فلما جاء إليه قال له أسرقت قال لا فتركه انتهى طريق آخر روى عبد الرزاق في مصنفه في كتاب أهل الكتاب أخبرنا معمر عن الأعمش عن أبي عمرو الشيباني قال أتى علي بشيخ كان نصرانيا فأسلم ثم ارتد عن الاسلام فقال له علي لعلك ارتددت لتصيب ميراثا ثم ترجع إلى الاسلام قال لا قال فارجع فلعلك خطبت امرأة فأبوا أن ينكحوكها فأردت أن تزوجها ثم ترجع إلى الاسلام قال لا قال فارجع إلى الاسلام قال أما حتى ألقى المسيح فلا فأمر به علي فضربت عنقه ودفع ميراثه إلى ولده من المسلمين انتهى وروي في السرقة أخبرنا بن جريج قال سمعت عطاء يقول كان من مضى يؤتى إليه بالسارق فيقول أسرقت قل لا قل لا علمي أنه سمى أبا بكر وعمر وأخبرني أن عليا أتى بسارقين معهما سرقتهما فخرج فضرب الناس عنهما حتى تفرقوا عنهما ولم يدعهما ولم يسألهما انتهى وحديث الحسن رواه بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح عن غالب أبي الهذيل قال سمعت سبيعا أبا سالم يقول شهدت
(٧٤)