____________________
لا يتمكن من أداء دينه أصلا ففي مثله يقدم أداء الدين لأن العبرة بالمزاحمة وادا الدين أهم، نعم لو علم بالتمكن من الأداء بعد الرجوع فلا يكون الدين مانعا.
(1) ربما يناقش في الوجوب كما في المستمسك تبعا لصاحب الجواهر بأن الاستطاعة نوعان ملكية وبذلية وكلتاهما في المقام غير حاصلة لانتفاء الملك على الفرض وأما البذلية فلعدم شمول نصوص البذل له لأن البذل وعرض الحج إنما يتحقق بالنسبة إلى الشخص الخاص وأما العرض للجامع فلا معنى له فلا يشمله النصوص.
والجواب: إن البذل للجامع بما هو جامع وإن كان لا معنى له، لعدم امكان تصرف الجامع في المال، ولكن البذل في المقام في الحقيقة يرجع إلى البذل إلى كل شخص منهم غاية الأمر مشروطا بعدم أخذ الآخر، فمعنى البذل إليهم تخييرا أن من أخذ المال منكم يجب عليه الحج ولا يجب على الآخر، وأما إذا لم يأخذه واحد منهم فالشرط حاصل في كل منهم فيستقر عليهم الحج، نظير: ما إذا وجد المتيممون ماءا يكفي لواحد منهم، فإن تيمم الجميع يبطل.
نعم يفترق مسألة التيمم عن المقام في الجملة: وهو أنه في باب
(1) ربما يناقش في الوجوب كما في المستمسك تبعا لصاحب الجواهر بأن الاستطاعة نوعان ملكية وبذلية وكلتاهما في المقام غير حاصلة لانتفاء الملك على الفرض وأما البذلية فلعدم شمول نصوص البذل له لأن البذل وعرض الحج إنما يتحقق بالنسبة إلى الشخص الخاص وأما العرض للجامع فلا معنى له فلا يشمله النصوص.
والجواب: إن البذل للجامع بما هو جامع وإن كان لا معنى له، لعدم امكان تصرف الجامع في المال، ولكن البذل في المقام في الحقيقة يرجع إلى البذل إلى كل شخص منهم غاية الأمر مشروطا بعدم أخذ الآخر، فمعنى البذل إليهم تخييرا أن من أخذ المال منكم يجب عليه الحج ولا يجب على الآخر، وأما إذا لم يأخذه واحد منهم فالشرط حاصل في كل منهم فيستقر عليهم الحج، نظير: ما إذا وجد المتيممون ماءا يكفي لواحد منهم، فإن تيمم الجميع يبطل.
نعم يفترق مسألة التيمم عن المقام في الجملة: وهو أنه في باب