تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ١٠٤
وفي الكافي في خطبة لعلي عليه السلام: الحمد لله الذي لا يموت ولا ينقضي عجائبه لأنه كل يوم هو في شأن من إحداث بديع لم يكن.
وفي تفسير القمي في الآية قال: يحيي ويميت ويزيد وينقص.
وفي المجمع عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: " كل يوم هو في شأن " قال: من شأنه أن يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين.
أقول: ورواه عنه في الدر المنثور، وروى ما في معناه عن ابن عمر عنه صلى الله عليه وسلم ولفظه يغفر ذنبا ويفرج كربا.
سنفرغ لكم أيه الثقلان _ 31. فبأي آلاء ربكما تكذبان _ 32.
يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان _ 33. فبأي آلاء ربكما تكذبان _ 34. يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران _ 35. فبأي آلاء ربكما تكذبان _ 36. فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان _ 37. فبأي آلاء ربكما تكذبان _ 38.
فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان _ 39. فبأي آلاء ربكما تكذبان _ 40. يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام _ 41. فبأي آلاء ربكما تكذبان _ 42. هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون _ 43. يطوفون بينها وبين حميم آن _ 44. فبأي آلاء ربكما تكذبان _ 45. ولمن خاف
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست