بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٥٦
عليه السلام لا يهودي ولا نصراني، قلت: " يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار " قال:
يكاد العلم يخرج من فم العالم من آل محمد من قبل أن ينطق به، قلت: " نور على نور " قال: الامام على أثر الامام (1).
43 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن عبد الله بن جندب، عن الرضا عليه السلام، أنه كتب إليه: مثلنا في كتاب الله كمثل " المشكاة " والمشكاة في القنديل، فنحن المشكاة " فيها مصباح " المصباح محمد رسول الله صلى الله عليه وآله " المصباح في زجاجة " من عنصره الطاهرة، إلى قوله تعالى: " لا شرقية ولا غربية " لا دعية ولا منكرة، " يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسه نار " القرآن " نور على نور " إمام بعد إمام " يهدي الله لنوره من يشاء " الآية، فالنور علي يهدي الله لولايتنا من أحب، حق (2) على الله أن يبعث ولينا مشرقا وجهه، نيرا برهانه (3)، ظاهرة عند الله حجته. الخبر (4).
44 - الاختصاص، بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن ابن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قوله تبارك وتعالى: " الله نور السماوات والأرض مثل نوره " فهو محمد صلى الله عليه وآله " فيها مصباح " وهو العلم " المصباح في زجاجة " فزعم أن الزجاجة أمير المؤمنين عليه السلام، وعلم نبي الله عنده (5).
45 - كشف الغمة: من دلائل الحميري عن محمد الرقاشي (6) قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله عن المشكاة، فرجع الجواب: المشكاة قلب محمد صلى الله عليه وآله (7) أقول: سيأتي سائر الأخبار في ذلك مع شرحها في كتاب الإمامة، وقد مر بعضها في كتاب التوحيد.

(١) معاني الأخبار: ٩، التوحيد: ١٤٨، وفيه: في أثر الامام.
(٢) وحق خ ل.
(٣) في المصدر: منيرا برهانه.
(٤) تفسير القمي: ٤٥٧ و ٤٥٨. والحديث فيه طويل، ذكر المصنف بعضه.
(٥) الاختصاص: مخطوط، بصائر الدرجات: ٤٨ و 85.
(6) في المصدر: محمد بن درياب المرقاشي.
(7) كشف الغمة: 307. في الحديث تقطيع.
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402