بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٥٨
عليه السلام عن قول الله عز وجل: " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه (1) " فقال: أمير المؤمنين عليه السلام الشاهد على رسول الله صلى الله عليه وآله، ورسول الله صلى الله عليه وآله على بينة من ربه (2).
50 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد (3) " فقال:
رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر، ولكل زمان منا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبي الله صلى الله عليه وآله، ثم الهداة من بعده علي، ثم الأوصياء واحد بعد واحد (4).
51 - الكافي: أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما جاء به علي عليه السلام آخذ به، وما نهى عنه أنتهي عنه، جرى له من الفضل ما جرى لمحمد صلى الله عليه وآله، ولمحمد صلى الله عليه وآله الفضل على جميع من خلق الله. الخبر (5).
الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن محمد بن جمهور، عن ابن سنان مثله (6).
52 - الكافي: علي بن محمد، ومحمد بن الحسن، عن سهل، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي، عن سعيد الأعرج، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (7).
53 - الكافي: محمد بن يحيى، وأحمد بن محمد، عن محمد بن الحسين، عن علي بن حسان، عن أبي عبد الله الرياحي، عن أبي الصامت الحلواني، عن أبي جعفر عليه السلام قال: فضل (8) أمير المؤمنين عليه السلام ما جاء به آخذ به، وما نهى عنه أنتهي عنه، جرى له من الطاعة بعد

(١) هود: ١٧.
(٢) أصول الكافي: ١٩٠.
(٣) الرعد: ٧.
(4) أصول الكافي: 191.
(5) أصول الكافي 1: 196. وفيه مثل ما جرى.
(6) أصول الكافي 1: 197.
(7) أصول الكافي 1: 197، والحديث طويل، وفيه: يؤخذ به، وما نهى عنه ينتهي عنه.
(8) فضل على بناء للمفعول من التفعيل، ويحتمل المصدر.
(٣٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402