بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٦٠
57 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن بحر، عن ابن مسكان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الأئمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله (1)، إلا أنهم ليسوا بأنبياء، ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي صلى الله عليه وآله، فهم بمنزلة (2) رسول الله صلى الله عليه وآله (3).
بيان: ظاهر اشتراك سائر الخصائص بينه صلى الله عليه وآله وبينهم عليهم السلام، وهو خلاف المشهور، ويحتمل أن يكون ذكر النساء على سبيل المثال، والمراد جميع الخصائص.
58 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن الخشاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال (4): " الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ (5) " قال: الذين آمنوا النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام، وذريته الأئمة والأوصياء صلوات الله عليهم، ألحقنا بهم ولم ننقص ذريتهم الحجة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وآله في علي صلوات الله عليه، وحجتهم واحدة، وطاعتهم واحدة (6).
59 - الكافي: أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن علي بن إسماعيل: عن صفوان، عن ابن مسكان، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نحن في الامر والفهم والحلال والحرام نجري مجرى واحد، فأما رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام فلهما فضلهما (7).
60 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن حفص، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء إبليس إلى موسى بن عمران عليه السلام وهو يناجي ربه، فقال له:

(١) في وجوب الطاعة وحرمة العصيان.
(٢) في المصدر: فأما ما خلا ذلك فهم فيه بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله.
(٣) أصول الكافي ١: ٢٧٠.
(٤) في نسخة من المصدر: قال الله تعالى.
(٥) الطور: ٢١.
(٦) أصول الكافي ١: ٢٧٥.
(٧) أصول الكافي ١: ٢٧٥.
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402