بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٩٤
اللؤلؤ من العرق (1).
33 - كتاب الغارات: لإبراهيم بن محمد الثقفي بإسناده عن إبراهيم بن محمد من ولد علي عليه السلام قال: كان علي عليه السلام إذا نعت النبي صلى الله عليه وآله قال: لم يك بالطويل الممغط، ولا القصير المتردد، وكان ربعة من القوم، ولم يك بالجعد القطط ولا السبط، كان جعدا رجلا، ولم يك بالمطهم ولا المكلثم، وكان في الوجه تدويرا، أبيض مشرب، أدعج العين، أهدب الأشفار، جليل المشاش والكتد، أجرد ذا مسربة، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب، وإذا التفت التفت معا، بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفا، وأجرء الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة وأوفى الناس ذمة، وألينهم عريكة (2)، وأكرمهم عشيرة (3)، بأبي من لم يشبع ثلاثا متوالية من خبز بر حتى فارق الدنيا، ولم ينخل دقيقة (4).
أقول: قد مضت الاخبار في وصف خاتم النبوة في الأبواب السابقة فلا نعيدها.
* (باب 9) * * (مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله) * * (وما أدبه الله تعالى به) * الآيات: آل عمران " 3 ": فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين. 159.
الانعام " 6 ": قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي. 50

(1) روضة الكافي: 110.
(2) العريكة: الطبيعة.
(3) عشرة خ ل.
(4) الغارات: لم يطبع إلى الآن، وما ظفرت بنسخته.
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402