بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٩٩
4 - وبهذا الاسناد قال: قال علي عليه السلام: نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رمصاء العينين (1)، فقال أما إنه لا تدخل الجنة رمصاء العينين، فبكت وقالت: يا رسول الله وإني لفي النار؟ فقال: لا، ولكن لا تدخلين الجنة على مثل صورتك هذه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يدخل الجنة أعور ولا أعمى على هذا المعنى (2).
أقول: سيأتي عدد حججه وعمره صلى الله عليه وآله في باب حجة الوداع.
* (باب 11) * * (فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده) * الآيات: البقرة " 2 ": إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم 119.
آل عمران " 3 ": إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين 68.
الأعراف " 7 ": فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون 158.
وقال تعالى: قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون 188.
الأنفال " 8 ": واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون 26.
وقال تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون 33.
التوبة " 9 ": والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم.
إلى قوله: والله وسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين * ألم يعلموا أنه من

(1) رمصت عينه: سال منها الرمص. والرمص: وسخ أبيض في مجرى الدمع من العين.
(2) نوادر الراوندي: 10.
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402