بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٠١
وكفى بالله شهيدا * محمد رسول الله 28 و 29.
النجم " 53 ": والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى 1 - 6.
الحشر " 59 ": وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب 7.
الجمعة " 62 ": هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمه الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين * وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم * ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم 2 - 4.
الطلاق " 65 ": الذين (1) آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا * رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور 10 - 11.
الكوثر " 108 ": إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر 1 - 3.
تفسير: " ولا تسأل عن أصحاب الجحيم " فيه تسلية للرسول بأنه ليس عليه إجبارهم على القبول، وليس عليه إلا البلاغ، وإنه لا يؤاخذ بذنبهم " إن أولى الناس بإبراهيم " أي أخصهم به، وأقربهم منه، أو أحقهم بنصرته بالحجة أو بالمعونة " للذين اتبعوه " من أمته " وهذا النبي والذين آمنوا " لموافقتهم له في أكثر ما شرع لهم على الأصالة، أو يتولون نصرته بالحجة لما كان عليه من الحق " والله ولي المؤمنين " ينصرهم و يجازيهم الحسنى لايمانهم " وكلماته " أي ما أنزل عليه وعلى سائر الرسل من كتبه و وحيه، وسيأتي في الاخبار أن الأئمة عليهم السلام كلمات (2) الله " قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا " أي جلب نفع ولا دفع ضرر، وهو إظهار للعبودية، والتبري من ادعاء العلم

(١) أول الآية: أعد الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله يا أولى الألباب الذين آمنوا.
(٢) إرادة هذا المعنى في هذه الآية بالخصوص محل تأمل بل منع ظاهر، ضرورة أن المعنى يصير: فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وبالأئمة، وهو كما ترى غير صحيح، لا يساعده ظهور، ولا يوافقه الاعتبار، نعم هذا المعنى الوارد في الاخبار صحيح في محله ومورده لا في أمثال تلك الآية، وسيوافيك تلك الأخبار في كتاب الإمامة.
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402