بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٨٩
24 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن حماد، عن أيوب بن هارون، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أكان رسول الله صلى الله عليه وآله يفرق شعره؟ قال: لا، لان رسول الله صلى الله عليه وآله (1) كان إذا طال شعره كان إلى شحمة اذنه (2).
25 - الكافي: العدة، عن سهل، عن محمد بن عيسى، عن عمرو بن إبراهيم، عن خلف ابن حماد، عن عمرو بن ثابت، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: إنهم يروون أن الفرق من السنة، قال: من السنة، قلت: يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله فرق، قال: ما فرق النبي صلى الله عليه وآله ولا كانت الأنبياء تمسك الشعر (3).
26 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي نصر، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الفرق من السنة؟ قال: لا، قلت:
فهل فرق رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم، قلت: كيف فرق رسول الله صلى الله عليه وآله وليس من السنة؟
قال: من أصابه ما أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله يفرق كما فرق رسول الله صلى الله عليه وآله وإلا فلا (4)، قلت: كيف؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما صد (5) عن البيت وقد كان ساق الهدي وأحرم (6) أراه الله " الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون " فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله أن الله سيفي له بما أراه، فمن ثم وفر ذلك الشعر الذي كان على رأسه حين أحرم، انتظارا لحلقه في الحرم حيث وعده الله عز وجل، فلما حلقه لم يعد في توفير الشعر، ولا كان ذلك من قبله صلى الله عليه وآله (7).
27 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن

(١) في المصدر: ان رسول الله صلى الله عليه وآله.
(٢) فروع الكافي ٢: ٢١٥.
(٣) فروع الكافي ٢: ٢١٥.
(٤) في المصدر: كما فرق رسول الله صلى الله عليه فقد أصاب سنة رسول الله صلى الله عليه و آله والا فلا.
(٥) أي منع.
(٦) في المصدر: وأحرم وأراه الله الرؤيا التي أخبره الله بها في كتابه، إذ يقول: " لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق " اه‍.
(٧) فروع الكافي ٢: ٢١٥.
(١٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402