بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٩٣
30 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن ابن المغيرة، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: استأذنت زليخا على يوسف - وساق الحديث إلى أن قال -: قال لها:
يا زليخا ما الذي دعاك إلى ما كان (1)؟ قالت: حسن وجهك يا يوسف، فقال: كيف لو رأيت نبيا يقال له: محمد، يكون في آخر الزمان أحسن مني وجها، وأحسن مني خلقا، وأسمح مني كفا، قالت: صدقت، قال: وكيف علمت أني صدقت، قالت: لأنك حين ذكرته وقع حبه في قلبي، فأوحى الله عز وجل إلى يوسف: أنها قد صدقت، وقد أحببتها (2) لحبها محمدا، فأمره الله تبارك وتعالى أن تزوجها (3).
31 - قصص الأنبياء: بإسناده، إلى الصدوق عن عبد الله بن حامد، عن محمد بن حمدويه، عن محمد بن عبد الكريم، عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الحسين، عن شهر بن حوشب قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة أتاه رهط من اليهود، فقالوا: إنا سائلوك عن أربع خصال - وساق الحديث إلى أن قال -:
قالوا: أخبرنا عن نومك كيف هو؟ قال: أنشدكم بالله هل تعلمون من صفة هذا الرجل الذي تزعمون أني لست به تنام عينه وقلبه يقظان؟ قالوا: اللهم نعم، قال: وكذا نومي.
الخبر (4) 32 - الكافي: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبان بن عثمان، عن نعمان الرازي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انهزم الناس يوم أحد عن رسول الله صلى الله عليه وآله، فغضب غضبا شديدا، قال: وكان إذا غضب انحدر عن جبينه (5) مثل

(1) في المصدر: إلى ما كان منك.
(2) في المصدر: وإني قد أحببتها.
(3) علل الشرائع: 30 وفيه: أن يتزوجها.
(4) قصص الأنبياء: مخطوط، وأخرجه المصنف بتمامه في كتاب الاحتجاجات، راجع ج 9: 307.
(5) في المصدر: عن جبينيه.
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402