بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٨٢
أم هاني: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله ذا ضفائر أربع، والصحيح أنه كان له ذؤابتين، و ومبدأها من هاشم.
أنس: ما عددت في رأس رسول الله صلى الله عليه وآله ولحيته إلا أربع عشرة شعرة بيضاء، ويقال سبع عشرة.
ابن عمر: إنما كان شيبه نحوا من عشرين شعرة بيضاء.
البراء بن عازب: كان يضرب شعره كتفيه.
أنس: له لمة إلى شحمة اذنيه.
عائشة: كان شعره فوق الوفرة ودون الجمة (1).
بيان: قال الجزري: في صفته صلى الله عليه وآله كان أزهر اللون، الأزهر: الأبيض المستنير، والزهرة والزهرة: البياض النير، وهو أحسن الألوان انتهى. ويقال: زرى عليه، أي عابه، وزرى به، أي تهاون، والمقلة بالضم: الحدقة، وفي رواياتهم بالصاد المهملة والقاف، قال الجزري: في حديث أم معبد ولم تزر به صقلة، أي دقة ونحول، يقال: صقلت الناقة:
إذا أضمرتها، وقيل: أرادت أنه لم يكن منتفخ الخاصرة جدا، ولا ناحلا جدا، ويروى بالسين على الابدال من الصاد، ويروى صعلة، وهي صغر الرأس، وهي أيضا الدقة والنحول في البدن، وقال في قوله: لم تعبه ثجلة. أي ضخم بطن، ويروى بالنون والحاء، أي نحول ودقة، وقال الجوهري: الثجلة بالضم: عظم البطن، وسعته، قوله: أغر، أي أبيض صافي اللون، قوله: أبلج، أي مشرق الوجه مسفرة، ذكره الجزري، وقال الفيروزآبادي: الحور بالتحريك: أن يشتد بياض بياض العين وسواد سوادها، وتستدير حدقتها، وترق جفونها، ويبيض ما حواليها، أو شدة بياضها، وسوادها في شدة بياض الجسد. وقال: الكحل محركة: أن يعلوا منابت الأشفار سواد خلقة، أو أن يسود مواضع الكحل كحل، كفرح، فهو أكحل، والكحلاء: الشديدة سواد العين، أو التي كأنها مكحولة، وإن لم تكحل، وقال: رجل رشق: حسن القد لطيفه، وقال الجزري: في صفته صلى الله عليه وآله

(١) مناقب آل أبي طالب ١: ١٠٧ و 108 ط إيران و 135 و 136 ط النجف.
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402