بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٧٧
لسانه: كان ينطق بلغات كثيرة.
محاسنه: كانت فيه سبع عشرة طاقة نور يتلألؤ في عوارضه.
اذنيه (1): كان يسمع في منامه كما يسمع في انتباهه، ويسمع كلام جبرئيل عند الناس ولا يسمعونه.
ربيع الأبرار: إنه دخل أبو سفيان على النبي صلى الله عليه وآله وهو يقاد فأحس بتكاثر الناس، فقال في نفسه: واللات والعزى يا ابن أبي كبشة لأملأنها عليك خيلا ورجلا، وإني لأرجو أن أرقي هذه الأعواد، فقال النبي صلى الله عليه وآله: أو يكفينا الله شرك يا أبا سفيان.
صدره: لم يكن على وجه الأرض أعلم منه.
ظهره: كان بين كتفيه خاتم النبوة، كلما أبداه غطى نوره نور الشمس، مكتوب عليه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، توجه حيث شئت فأنت منصور.
في حديث جابر بن سمرة: رأيت خاتمه غضروف كتفيه مثل بيض الحمامة.
وسئل الخدري عنه فقال: بضعة (2) ناشزة.
أبو زيد الأنصاري: شعر مجتمع على كتفيه.
السائب بن يزيد: مثل زر الحجلة، ولما شك في موت رسول الله صلى الله عليه وآله وضعت أسماء بنت عميس يدها بين كتفيه، فقالت: قد توفي رسول الله صلى الله عليه وآله قد رفع الخاتم.
بطنه: كان يشد عليه الحجر من الغرث، فيشبع قلبه، كان تنام عيناه ولا ينام قلبه.
يداه: فار الماء من بين أصابعه، وسبح الحصى في كفه.
ركبه: ولد مسرورا (3) مختونا، وما احتلم قط، لان ذلك من الشيطان، وكان له شهوة أربعين نبيا.
جلوسه: عائشة. قلت: يا رسول الله إنك تدخل الخلاء، فإذا خرجت دخلت على

(1) في المصدر: اذنه.
(2) البضعة بالكسر والفتح: القطعة من اللحم. الناشزة: المرتفعة.
(3) أي مقطوع السرة، والسرة: التجويف الصغير المعهود في وسط البطن.
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402