بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٧٣
9 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار، عن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: طلب أبو ذر رحمه الله رسول الله صلى الله عليه وآله، فقيل له: إنه صلى الله عليه وآله في حائط كذا وكذا، فتوجه في طلبه، فوجده نائما فأعظمه أن ينبهه، فأراد أن يستبرئ نومه صلى الله عليه وآله (1)، فسمعه رسول الله صلى الله عليه وآله فرفع رأسه فقال: يا أبا ذر أتخدعني؟
أما علمت أني أرى أعمالكم في منامي كما أراكم في يقظتي، إن عيني تنام وقلبي لا ينام (2).
الخرائج: مرسلا مثله.
10 - بصائر الدرجات: علي بن إسماعيل، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أراكم من خلفي كما أراكم بين يدي، لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم (3).
بصائر الدرجات: أيوب بن نوح، عن ابن المغيرة، عن علا، عن محمد مثله (4).
11 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (5).
12 - بصائر الدرجات: الحسن بن علي، عن عبيس بن هشام، عن أبي إسماعيل كاتب شريح، عن أبي عتاب زياد مولى آل وغش، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (6).

(١) فيه حذف يعلم من الحديث السابق.
(٢) بصائر الدرجات: ١٢٥.
(٣) بصائر الدرجات: ١٢٤، صدر الحديث هكذا: قال: قلت له: إنا نصلى في مسجد لنا فربما كان الصف امام وفيه انقطاع، فأمشي إليه بجانبي حتى أقيمه؟ قال: نعم، كان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أراكم من خلفي اه‍.
(٤) بصائر الدرجات: ١٢٤، وللحديث أيضا صدر يوافق معنى ما تقدم.
(٥) بصائر الدرجات: ١٢٤، والحديث فيه هكذا: قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أقيموا صفوفكم فانى أراكم من خلفي كما أراكم بين يدي، ولا تختلفوا فخالف الله بين قلوبكم.
(٦) بصائر الدرجات: ١٢٤، والحديث فيه هكذا: قال: سمعت يقول: أقيموا صفوفكم إذا رأيتم خللا، ولا عليك، أن تأخذ وراك إذا وجدت ضيقا في الصفوف فتتم الصف الذي خلفك، أو تمشى منحرفا فتتم الصف الذي قدامك فهو خير، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أقيموا صفوفكم فانى أنظر إليكم من خلفي، ليقيمن أو ليخالفن الله بين قلوبكم. أقول لعل الصحيح لتقيمن بالتاء.
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402