بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٥٩
رسول الله صلى الله عليه وآله ما لرسول الله صلى الله عليه وآله والفضل لمحمد صلى الله عليه وآله، المتقدم بين يديه كالمتقدم بين يدي الله ورسوله، والمتفضل عليه كالمتفضل على رسول الله صلى الله عليه وآله، والراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله باب الله الذي لا يؤتى إلا منه، وسبيله الذي من سلكه وصل إلى الله عز وجل، وكذلك كان أمير المؤمنين عليه السلام من بعده، الخبر (1).
54 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن أبي داود المسترق، عن داود الجصاص قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " وعلامات وبالنجم هم يهتدون (2) " قال: النجم رسول الله صلى الله عليه وآله، والعلامات هم الأئمة (3).
55 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون (4) " قال: رسول الله صلى الله عليه وآله الذكر، أنا والأئمة عليهم السلام أهل الذكر، وقوله عز وجل: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون (5) " قال أبو جعفر عليه السلام: نحن قومه، ونحن المسؤولون (6).
56 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن ابن أورمة، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " ألم تر إلي الذين بدلوا نعمة الله كفرا (7) " الآية، قال: عنى بها قريشا قاطبة: الذين عادوا رسول الله صلى الله عليه وآله، ونصبوا له الحرب، وجحدوا وصية وصيه (8).

(١) أصول الكافي ١: ١٩٧ و ١٩٨.
(٢) النحل: ١٦.
(٣) أصول الكافي ١: ٢٠٦.
(٤) النحل: ٤٣.
(٥) الزخرف: ٤٤.
(٦) أصول الكافي ١: ٢١٠.
(٧) إبراهيم: ٢٨.
(٨) أصول الكافي ١: ٢١٧.
(٣٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402