بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٥٧
46 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: بإسناده عن عبد الله بن سليمان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: قوله تعالى:
" قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا (1) " قال: البرهان رسول الله صلى الله عليه وآله والنور المبين علي بن أبي طالب عليه السلام (2).
47 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن هشام، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: سادة النبيين والمرسلين خمسة، وهم أولوا العزم من الرسل، وعليهم دارت الرحى: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلى الله عليهم (3) وعلى جميع الأنبياء (4).
48 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن ابن أذينة، عن بريد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس (5) " فقال: نحن الأمة الوسطى، ونحن شهداء لله على خلقه، وحجبه في أرضه، قلت: قول الله عز وجل: " ملة أبيكم إبراهيم " قال: إيانا عنى خاصة " هو سماكم المسلمين من قبل " في الكتب التي مضت " وفي هذا " القرآن " ليكون الرسول عليكم شهيدا (6) " فرسول الله صلى الله عليه وآله الشهيد علينا بما بلغنا عن الله عز وجل، ونحن الشهداء على الناس (7)، فمن صدق صدقناه يوم القيامة، ومن كذب كذبناه (8).
49 - وبهذا الاسناد عن الوشاء، عن أحمد بن عمر الحلال قال: سألت أبا الحسن

(١) النساء: ١٧٤.
(٢) كنز الفوائد: ٧١.
(٣) في المصدر: صلى الله عليه وآله وعلى جميع الأنبياء.
(٤) أصول الكافي ١: ١٧٥.
(٥) البقرة: ١٤٣.
(٦) في المصحف الشريف: " شهيدا عليكم " راجع سورة الحج: ٧٨.
(٧) تفسير لما بعد الآية: " وتكونوا شهداء على الناس ".
(٨) أصول الكافي ١: ١٩٠. وفيه: كذبناه يوم القيامة.
(٣٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402