بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٦٤
66 - إكمال الدين: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن (1) موسى عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنا سيد من خلق الله، وأنا خير من جبرئيل وإسرافيل، وحملة العرش، وجميع الملائكة المقربين (2)، وأنبياء الله المرسلين، وأنا صاحب الشفاعة والحوض الشريف، وأنا وعلي أبوا هذه الأمة، من عرفنا فقد عرف الله، ومن أنكرنا فقد أنكر الله عز وجل، ومن علي سبطا أمتي، وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين، ومن ولد الحسين أئمة تسعة، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، تاسعهم قائمهم ومهديهم (3).
67 - كشف اليقين: من كتاب الإمامة عن بيدار بن (4) عاصم، عمن حدثه، عن عبد الله ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما خلق الله العرش خلق ملكين فاكتنفاه فقال:
اشهدا أن لا إله إلا أنا، فشهدا، ثم قال: اشهدا أن محمدا رسول الله فشهدا، ثم قال: اشهدا أن عليا أمير المؤمنين فشهدا (5).
68 - ارشاد القلوب: عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: افتخر إسرافيل على جبرائيل فقال: أنا خير منك، قال: ولم أنت خير مني؟ قال: لأني صاحب الثمانية حملة العرش، وأنا صاحب النفخة في الصور، وأنا أقرب الملائكة إلى الله تعالى، قال جبرائيل عليه السلام: أنا خير منك، فقال: بما أنت خير مني؟ قال: لأني أمين الله على وحيه، وأنا رسوله إلى الأنبياء والمرسلين، وأنا صاحب الخسوف والقذوف (6)، وما أهلك الله أمة من الأمم إلا علي يدي، فاختصما إلى الله تعالى فأوحى إليهما: اسكتا (7)، فوعزتي وجلالي لقد خلقت من هو خير منكما، قالا: يا رب

(١) في المصدر: علي بن موسى.
(٢) في المصدر: من جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وحملة العرش، وجميع ملائكة الله المقربين.
(٣) كمال الدين: ١٥١ و ١٥٢.
(٤) هكذا في الكتاب، وفي المصدر: نبدار بتقديم النون على الباء، والظاهر أنهما مصحفان عن بندار بتقديم الباء.
(٥) كشف اليقين: ٥٥.
(6) في المصدر: صاحب الكسوف والخسوف.
(7) في المصدر: فأوحى الله إليهما أن اسكتا.
(٣٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402