بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٦٧
73 - قصص الأنبياء: بالاسناد عن الصدوق، عن هاني بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن بطة عن أبيه، عن محمد بن عبد الوهاب، عن أبي الحارث الفهري، عن عبد الله بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن أبي زيد بن أسلم (1)، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أكل آدم من الشجرة رفع رأسه إلى السماء فقال: " أسألك بحق محمد إلا رحمتني " فأوحى الله إليه: ومن محمد؟ فقال: تبارك اسمك، لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فإذا فيه مكتوب: " لا إله إلا الله، محمد رسول الله " فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدرا ممن جعلت اسمه مع اسمك، فأوحى الله إليه يا آدم إنه لآخر النبيين من ذريتك، فلو لا محمد ما خلقتك (2).
74 - تفسير العياشي: عن محمد بن عيسى بن عبد الله العلوي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام قال: الكلمات التي تلقاها آدم من ربه قال: يا رب أسألك بحق محمد لما تبت علي، قال: وما علمك بمحمد؟ قال: رأيته في سرادقك الأعظم مكتوبا وأنا في الجنة (3).
أقول: سيأتي جل الاخبار في ذلك في كتاب الإمامة.
75 - قرب الإسناد: الطيالسي، عن فضيل بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
اتقوا الله وعظموا الله وعظموا رسوله (4)، ولا تفضلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله أحدا، فإن الله تبارك وتعالى قد فضله. الخبر (5).

(١) الصحيح عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، فلفظة أبي زائدة، والرجل هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني، ترجمه ابن حجر في التقريب: ٣٠٨، والتهذيب ٦: ١٧٧، وقد تقدم الخير في باب ارتكاب ترك الأولى ومعناه 11: 181، وذكرنا في الهامش أنه عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوي، وهو وهم، والصحيح ما ذكرنا هنا: وترجمنا هناك أبا الحارث الفهري.
راجع.
(2) قصص الأنبياء: مخطوط.
(3) تفسير العياشي: مخطوط. وتقدم الحديث في ج 11: 187 أيضا.
(4) في المصدر: رسول الله.
(5) قرب الإسناد: 61.
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402