بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٦٥
أو تخلق خيرا منا (1) ونحن خلقنا من نور؟ قال الله تعالى: نعم، وأوحى (2) إلى حجب القدرة: انكشفي (3)، فانكشف فإذا على ساق العرش الأيمن مكتوب: " لا إله إلا الله، محمد (4) وعلي وفاطمة والحسن والحسين خير خلق الله (5) " فقال جبرائيل: يا رب فإني أسألك بحقهم عليك إلا جعلتني خادمهم، قال الله تعالى: قد جعلت، فجبرائيل من أهل البيت وإنه لخادمنا (6).
69 - تفسير علي بن إبراهيم: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن بسطام بن مرة عن إسحاق بن حسان، عن الهيثم بن واقد، عن علي بن الحسين العبدي، عن سعد الإسكاف، عن الأصبغ أنه سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن قول الله عز وجل: " سبح اسم ربك الاعلى " (7) فقال:
مكتوب على قائمة العرش قبل أن يخلق الله السماوات والأرضين بألفي عام (8): لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، فاشهدوا بهما، وأن عليا عليه السلام وصي محمد صلى الله عليه وآله (9).
70 - كشف اليقين: من كتاب الإمامة عن هشام بن سالم، عن الحارث بن المغيرة النضري (10) قال: حول العرش كتاب جليل مسطور: إني أنا الله لا إله إلا أنا، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين (11).
71 - صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنا أهل بيت

(١) في المصدر: أو تخلق من هو خير منا ونحن خلقنا من نور الله.
(٢) في المصدر: وأومأ.
(٣) في المصدر: أن انكشفي.
(٤) في المصدر: محمد رسول الله.
(٥) في المصدر: أحباؤ الله.
(٦) إرشاد القلوب ٢: ٢١٤.
(٧) الاعلى: ١.
(٨) في المصدر: والأرض بألف سنة.
(٩) تفسير القمي: ٧٢١ و ٧٢٢.
(١٠) الصحيح النصري بالمهملة، صرح به النجاشي وقال: إنه من بني نصر بن معاوية.
(١١) كشف اليقين: ٥٥.
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402