بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣١٤
من أموال المشركين في الحرب، والمشهور أن حل المغنم من خصائصه وخصائص أمته صلى الله عليه وآله، وأن الأمم المتقدمة منهم من لم يبح لهم جهاد الكفار، ومنهم من أبيح لهم لكن لم يبح لهم الغنائم، وكانت غنائمهم توضع فتأتي نار فتحرقها، وأباحها الله لهذه الأمة. قوله: ونصرت بالرعب، كان مما خصه الله تعالى به أنه كان يخافه العدو وبينه وبينه مسيرة شهر، وقيل: المراد بجوامع الكلام القرآن حيث جمع الله فيه معاني كثيرة بألفاظ يسيرة، وقيل: سائر كلماته الموجزة المشتملة على حكم عظيمة ومعاني كثيرة.
2 - أمالي الصدوق: الدقاق، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن علي بن أبي حمزة، عن يحيى بن أبي إسحاق (1)، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه عليهم السلام قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله أين كنت وآدم في الجنة؟ قال: كنت في صلبه، وهبط بي إلى الأرض في صلبه، وركبت السفينة في صلب أبي نوح، وقذف بي في النار في صلب أبي إبراهيم، لم يلتق في أبوان على سفاح قط، لم يزل (2) الله عز وجل ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة، هاديا مهديا حتى أخذ الله بالنبوة عهدي، وبالاسلام ميثاقي، وبين كل شئ من صفتي، وأثبت في التوراة والإنجيل ذكري، ورقا (3)، بي إلى سمائه، وشق لي اسما من أسمائه (4)، أمتي الحمادون، فذو العرش (5)، محمود، وأنا محمد (6).
3 - معاني الأخبار: القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن ابن عمارة، عن أبيه،

(1) يحتمل كونه أبا بصير الأسدي لرواية علي بن أبي حمزة عنه، فعليه فأبو إسحاق لعله كنية أبيه، بناء على ما ذكره النجاشي أنه يحيى بن القاسم، وأما لو ثبت ما قيل: من أنه يحيى بن أبي القاسم فكلمه (أبى) زائدة، وصحيحه يحيى بن إسحاق.
(2) ولم يزل الله خ ل.
(3) هكذا في المصدر، ورقى معتل يائى يكتب بالباء فالصحيح كما في المصدر: رقانى، أي رفعني وصعدني.
(4) من أسمائه الحسنى خ ل، وهو الموجود في المصدر.
(5) وذو العرش خ ل.
(6) أمالي الصدوق: 371.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402