بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣١٥
عن جابر الجعفي، عن جابر الأنصاري قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وذكر مثله (1).
ثم قال الصدوق: وقد رويت هذا الحديث من طرق كثيرة.
4 - أمالي الصدوق: الطالقاني، عن الجلودي (2)، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن الحسين بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسما، وذلك قوله عز وجل في ذكر أصحاب اليمين وأصحاب الشمال، وأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرهما (3) ثلثا، وذلك قوله عز وجل: " فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة * وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة * والسابقون السابقون (4) " وأنا من السابقين، وأنا خير السابقين، ثم جعل الا ثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله عز وجل: " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم (5) " فأنا أتقى ولد آدم، وأكرمهم على الله جل ثناؤه ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا، وذلك قوله عز وجل: " إنما يريد الله (6) ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (7) ".
5 - تفسير علي بن إبراهيم: الحسن (8) بن علي، عن أبيه، عن الحسن بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن علي بن الحسن العبدي (9)، عن أبي هارون العبدي، عن ربيعة السعدي،

(١) معاني الأخبار: ٢١.
(٢) في المصدر: الجلودي قال: حدثنا الحسين بن حميد قال حدثنا يحيى عن عبد الحميد الحماني.
وفي نسخة من المصدر: الحسين بن أبي الربيع.
(٣) في خيرها خ ل وهو الموجود في المصدر.
(٤) الواقعة: ٨ - ١٠.
(٥) الحجرات: ١٣.
(٦) الأحزاب: ٣٣.
(7) أمالي الصدوق: 374.
(8) الحسين خ ل.
(9) في المصدر: علي بن الحسين العبدي. أقول: في اسم أبيه خلاف.
(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402