بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣١٦
عن حذيفة بن اليمان، عن النبي صلى الله عليه وآله مثله مع زيادات (1).
بيان: قوله صلى الله عليه وآله: ولا فخر، أي أقوله معتدا بالنعمة لا فخرا واستكبارا.
6 - أمالي الطوسي: المفيد، عن علي بن محمد بن رياح (2)، عن أبي علي الحسن بن محمد، عن ابن محبوب عن ابن رئاب، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إن أبا ذر وسلمان خرجا في طلب رسول الله صلى الله عليه وآله، فقيل لهما إنه توجه إلى ناحية قبا، فاتبعاه فوجداه ساجدا تحت الشجرة، فجلسا ينتظرانه حتى ظنا أنه نائم، فأهويا ليوقظاه فرفع رفع رأسه إليهما، ثم قال: قد رأيت مكانكما، وسمعت مقالتكما، ولم أكن راقدا إن الله بعث كل نبي كان قبلي إلى أمته بلسان قومه، وبعثني إلى كل أسود وأحمر بالعربية، وأعطاني في أمتي خمس خصال لم يعطها نبيا كان قبلي: نصرني بالرعب، تسمع (3) بي القوم وبيني وبينهم مسيرة شهر فيؤمنون بي، وأحل لي المغنم، وجعل لي الأرض مسجدا وطهورا، أينما كنت منها أتيمم من تربتها، واصلي عليها، وجعل لكل نبي مسألة فسألوه إياها، فأعطاهم ذلك في الدنيا، وأعطاني مسألة فأخرت مسألتي لشفاعة المؤمنين (4) من أمتي يوم القيامة (5)، ففعل ذلك، وأعطاني جوامع العلم، ومفاتيح الكلام، ولم يعط

(١) تفسير القمي: ٦٦١. أقول: وذكر فرات بن إبراهيم في تفسيره: ١٦٢ باسناده عن محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان، قال: حدثنا يونس يعنى ابن علي القطان. قال: حدثني إبراهيم يعنى ابن الحكم، عن أبيه، عن عبد العزيز بن عبد الصمد قال: حدثني أبو هارون العبدي، عن ربيعة السعدي، عن حذيفة بن اليمان، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: إن الله خلق الخلق قسمين قبائل فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله: " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر. الآية " فأنا أتقى ولد آدم وقبيلتي خير القبائل، وأكرمها على الله ولا فخر.
(٢) في المصدر وبشارة المصطفى أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي بن رياح القرشي إجازة قال: حدثني أبي قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد. أقول: أما رياح فقد ضبطه العلامة في الخلاصة بالباء الموحدة في علي بن محمد بن علي بن عمر بن رباح.
(٣) في المصدرين: يسمع.
(٤) في بشارة المصطفى: لشفاعة المذنبين.
(5) في المصدرين: إلى يوم القيامة.
(٣١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402