بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٥٨
40 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا يقوم من مجلس وإن خف حتى يستغفر الله عز وجل خمسا وعشرين مرة (1).
41 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستغفر الله عز وجل كل يوم سبعين مرة، ويتوب إلى الله سبعين مرة (2).
42 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أبان، عن ابن ميمون (3) القداح، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن (4).
43 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: دخل يهودي على رسول الله صلى الله عليه وآله وعايشة عنده، فقال: السام (5) عليكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليك، ثم دخل آخر فقال: مثل ذلك فرد عليه كما رد على صاحبه، ثم دخل آخر فقال: مثل ذلك، فرد رسول الله صلى الله عليه وآله كما رد على صاحبه (6)، فغضبت عايشة فقالت: عليكم السام (7) والغضب واللعنة يا معشر اليهود، يا إخوة القردة والخنازير، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عايشة إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء، إن الرفق لم يوضع على شئ قط إلا زانه، ولم يرفع عنه قط إلا شانه، قال: قالت: يا رسول الله أما سمعت إلى قولهم: السام عليكم؟ فقال: بلى، أما سمعت ما رددت عليهم؟ قلت: عليكم، فإذا سلم عليكم مسلم فقولوا: السلام عليكم، وإذا سلم

(١) أصول الكافي ٢: ٥٠٤.
(٢) أصول الكافي ٢: ٥٠٤ و ٥٠٥.
(٣) في المصدر: ميمون القداح، وصححه الأردبيلي في جامع الرواة.
(٤) أصول الكافي ٢: ٦٣٢، وللحديث صدر تركه المصنف.
(5) السام: الموت.
(6) صاحبيه خ ل وهو الموجود في المصدر.
(7) في المصدر: السام عليك.
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402