بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٥٩
عليكم كافر فقولوا عليك (1).
44 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن النوفلي، عن عبد العظيم بن عبد الله العلوي رفعه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يجلس ثلاثا: القرفصاء وهو أن يقيم ساقيه: ويستقبلهما بيديه ويشد يده في ذراعه، وكان يجثو على ركبتيه، وكان يثني رجلا واحدة، ويبسط عليها الأخرى، ولم ير صلى الله عليه وآله متربعا قط (2).
45 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن معمر بن خلاد قال: سألت أبا الحسن عليه السلام فقلت: جعلت فداك الرجل يكون مع القوم فيجري بينهم كلام (3) يمزحون ويضحكون، فقال: لا بأس ما لم يكن، فظننت أنه عنى الفحش، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يأتيه الاعرابي فيهدي له الهدية، ثم يقول مكانه: أعطنا ثمن هديتنا، فيضحك رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان إذا اغتم يقول: ما فعل الاعرابي ليته أتانا (4).
46 - الكافي: الحسن بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وآله امرأة فأعجبته، فدخل على أم سلمة (5) وكان يومها فأصاب منها، وخرج إلى الناس ورأسه يقطر، فقال: أيها الناس إنما النظر من الشيطان، فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله (6).
بيان: لعله صلى الله عليه وآله إنما فعل ذلك وأظهر لتعليم غيره (7).
47 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن جميل بن دراج،

(١) أصول الكافي ٢: ٦٤٨.
(٢) أصول الكافي ٢: ٦٦١.
(٣) كلاما خ ل أقول: هو مصحف.
(٤) أصول الكافي ٢: ٦٦٣.
(٥) إلى أم سلمة خ ل.
(٦) الكافي ٢: ٦٦٤.
(7) ومع ذلك محمول على ما لم يمكن الصبر وخاف الوقوع في حرام، والا فلعله يكره اتيان أهله في هذا الحال، لروايات مذكورة في محله.
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402