بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٥٥
الضفف: اجتماع الناس، يقال: ضف القوم على الماء يضفون ضفا وضففا، أي لم يأكل خبزا ولحما وحده، ولكن يأكل مع الناس، وقيل: الضفف أن تكون الاكلة أكثر من مقدار الطعام، والخفف: أن يكونوا بمقداره، وقال: الحيس هو الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن، وقد يجعل عوض الاقط الدقيق، أو الفتيت، وقال: كل شئ مما يؤتدم به إهالة، وقيل: هو ما أذيب من الالية والشحم. وقال: النهس: أكل اللحم بأطراف الأسنان، والنهش: الاخذ بجميعها، وقال الفيروزآبادي بقلة الأنصار الكرنب، والكرنب بالضم وكسمند: السلق، أو نوع منه أحلى، والكباد بالضم: وجع الكبد، وقال الجزري:
فيه نهي عن اختناث الأسقية، خنثت السقاء: إذا ثنيت فمه إلى خارج وشربت منه، وقال:
المدرى: شئ يعمل من حديد، أو خشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر الملبد، ويستعمله من لا مشط له انتهى.
والمشاطة بالضم: الشعر الذي يسقط من الرأس واللحية عند التسريح بالمشط، والوباء بالقصر والمد: الطاعون والمرض العام. والوبيص بالمهملة: البريق. وقال الجزري في حديث عايشة إنه كان يتطيب بذكارة الطيب، الذكارة بالكسر: ما يصلح للرجل كالمسك والعنبر والعود، وهي جمع ذكر، والذكورة مثله، ومنه الحديث كانوا يكرهون المؤنث من الطيب، ولا يرون بذكورته بأسا، هو ما لا لون له كالعود والكافور والعنبر، والمؤنث:
طيب النساء كالخلوق والزعفران انتهى. والإثمد بالكسر (1): حجر الكحل: وقال الجزري فيه لا يتمرأ (2) أحدكم في الدنيا، أي لا ينظر فيها، هو يتفعل من الرؤية، والميم زائدة، وفي القاموس: الشملة بالفتح: كساء دون القطيفة يشتمل به، وقال: النمرة كفرحة:
شملة فيها خطوط بيض وسود، أو بردة من صوف تلبسها الاعراب انتهى.
والبرطلة: قلنسوة طويلة، والساج: الطيلسان الأخضر، والجمع سيجان، واعتجار العمامة: هو أن يلفها على رأسه، ويرد طرفها على وجهه، ولا يعمل منها شيئا تحت ذقنه،

(١) بكسر الهمزة والميم وبضمهما.
(٢) الموجود في النهاية هكذا: وفيه لا يتمر أي أحدكم في الدنيا، أي لا ينظر فيها، وهو ينفعل من الرؤية، والميم زائدة، وفي رواية: لا يتمرأ أحدكم بالدنيا، من الشئ المرئ.
(٢٥٥)
مفاتيح البحث: الطعام (2)، النهي (1)، الأكل (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402