بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٦٣
أكل العبد، ويجلس جلسة العبد، وكان يأكل على الحضيض، وينام على الحضيض (1).
56 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن علي بن محمد القاساني، عن أبي أيوب سليمان بن مقبل المديني (2)، عن داود بن عبد الله بن محمد الجعفري، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض مغازيه فمر به ركب وهو يصلي، فوقفوا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فسائلوهم (3) عن رسول الله صلى الله عليه وآله ودعوا وأثنوا وقالوا: لولا أنا عجال لانتظرنا رسول الله صلى الله عليه وآله، فاقرأوه منا السلام ومضوا، فانفتل (4) رسول الله صلى الله عليه وآله مغضبا، ثم قال لهم: يقف عليكم الركب ويسألونكم عني ويبلغوني السلام ولا تعرضون عليهم الغداء، ليعز علي قوم فيهم خليلي جعفر أن يجوزوه حتى يتغدوا عنده (5).
57 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجعل العنزة بين يديه إذا صلى (6).
بيان: قال الجوهري: العنزة بالتحريك: أطول من العصا، وأقصر من الرمح، و فيه زج كزج الرمح.
58 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان طول رحل رسول الله صلى الله عليه وآله ذراعا، وكان إذا صلى (7) وضعه بين يديه ليستتر به ممن يمر بين يديه (8).
59 - الكافي: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن

(١) فروع الكافي ٢: ١٥٧.
(٢) في المصدر: سليمان بن مقاتل المديني.
(٣) في المصدر: وسائلوهم.
(٤) أي فانصرف عن صلاته، وفي المصدر: فأقبل.
(٥) فروع الكافي ٢: ١٥٨.
(٦) فروع الكافي ١: ٨١ و ٨٢.
(٧) فإذا صلى خ ل.
(٨) فروع الكافي ١: ٨٢.
(٢٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402