بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٦٢
52 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي المعزاء (1)، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل أكل العبد، ويجلس جلسة العبد، ويعلم أنه عبد (2).
53 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة قال: سأل بشير الدهان أبا عبد الله عليه السلام وأنا حاضر، فقال: هل كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل متكئا على يمينه وعلى يساره؟ فقال: ما كان رسول الله يأكل متكئا على يمينه ولا على يساره صلى الله عليه وآله، ولكن يجلس (3) جلسة العبد، قلت: ولم ذلك؟ قال: تواضعا لله عز وجل (4).
54 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن معلى أبي عثمان (5)، عن المعلى بن خنيس قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما أكل نبي الله وهو متكئ منذ بعثه الله عز وجل، وكان يكره أن يتشبه بالملوك، ونحن لا نستطيع أن نفعل (6).
55 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل

(١) هكذا في النسخة، وقد تقدم قبلا في الحديث ٢٩: المغرا، قال المامقاني في تنقيح المقال ١: ٣٧٩ المعزى بكسر الميم، وسكون العين، وفتح الزاي بعدها ألف بمعنى المعز وهو خلاف الضأن، وقد جعلها العلامة في ايضاح الاشتباه بالقصر، وابن طاووس وتلميذه ابن داود والسيد الداماد بالمد، والفرق بينهما أن الممدود يكتب بالألف كصفراء، والمقصور بالباء كحبلى، وظاهر القاموس وغيره أن القياس هو القصر لأنه ذكره بالياء ثم قال: ويمد، أقول: و بالجملة فالرجل هو حميد بن المثنى العجلي الكوفي الصيرفي.
(٢) فروع الكافي ٢: ١٥٧.
(٣) في المصدر: ولكن كان يجلس.
(٤) فروع الكافي ٢: ١٥٧.
(٥) هذا هو الصحيح، وأما ما في بعض النسخ: معلى بن أبي عثمان فهو مصحف، لان أبا عثمان كنية معلى لا كنية أبيه، وأما اسم أبيه عثمان أو زيد على اختلاف ذكره النجاشي.
(٦) فروع الكافي ٢: ١٥٧ و 158.
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402