بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٧٣
97 - الكافي: أحمد بن عبد الله، عن البرقي، عن عبدل بن مالك (1)، عن هارون بن الجهم، عن الكاهلي، عن معاذ بياع الأكسية قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحلب عنز أهله (2).
98 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عمن ذكره، عن منصور بن العباس، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أفطر بدأ بحلواء يفطر عليها، فإن لم يجد فسكرة أو تمرات، فإذا أعوز ذلك كله فماء فاتر (3).
99 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن مهزم، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يفطر على التمر في زمن التمر، وعلى الرطب في زمن الرطب (4).
100 - الكافي: علي، عن أبيه، عن جعفر بن عبد الله الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله أول ما يفطر عليه في زمن الرطب الرطب، وفي زمن التمر التمر (5).
101 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، قال: قال أبي عبد الله عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل العشر الأواخر شد المتزر، واجتنب النساء، وأحيى الليل، وتفرغ للعبادة (6).
102 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد (7)، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان العشر الأواخر اعتكف في المسجد وضربت له قبة من

(١) في نسخة من المصدر: عبيد بن مالك، وفي تنقيح المقال وجامع الرواة: عبد الله بن مالك (٢) فروع الكافي ١: ٣٥٢.
(٣) فروع الكافي ١: ٢٠٥.
(٤) فروع الكافي ١: ٢٠٥.
(٥) فروع الكافي ١: ٢٠٥.
(٦) فروع الكافي ١: ٢٠٥.
(7) عن الحلبي خ ل. أقول: الموجود في المصدر المطبوع قديما: حماد، عن أبي عبد الله عليه السلام وفي مرآة العقول والكافي المطبوع جديدا: حماد عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، وهو الصحيح.
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402