بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٧٦
114 - الكافي: العدة، عن سهل، عن النهدي، عن موسى بن عمر بن بزيع، عن الرضا عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا أخذ في طريق رجع في غيره (1).
115 - التهذيب: محمد بن علي بن محبوب، عن ابن معروف، عن ابن المغيرة، عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول - وذكر صلاة النبي صلى الله عليه وآله - قال: كان يأتي بطهور فيتحمر (2) عند رأسه، ويوضع سواكه تحت فراشه، ثم ينام ما شاء الله، فإذا استيقظ جلس، ثم قلب بصره في السماء، ثم تلا الآيات من آل عمران: " إن في خلق السماوات والأرض (3) " الآية، ثم يستن ويتطهر، ثم يقوم إلى المسجد فيركع أربع ركعات على قدر قراءته (4) ركوعه، وسجوده على قدر ركوعه، يركع حتى يقال: متى يرفع رأسه؟ ويسجد حتى يقال: متى يرفع رأسه؟ ثم يعود إلى فراشه فينام ما شاء الله، ثم يستيقظ فيجلس فيتلو الآيات من آل عمران، ويقلب بصره في السماء، ثم يستن ويتطهر ويقوم (5) إلى المسجد فيصلي (6) أربع ركعات كما ركع قبل ذلك، ثم يعود إلى فراشه فينام ما شاء الله، ثم يستيقظ فيجلس فيتلو الآيات من آل عمران، ويقلب بصره، في السماء، ثم يستن ويتطهر (7) ويقوم إلى المسجد فيوتر ويصلي الركعتين، ثم يخرج إلى الصلاة (8).

(١) فروع الكافي ١: ٤٢٠، والحديث منقول معناه، والأصل هكذا، قال: قلت للرضا عليه السلام. جعلت فداك إن الناس رووا أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا أخذ في طريق رجع في غيره، فكذا كان يفعل؟ قال: فقال: نعم، وأنا أفعله كثيرا فافعله، ثم قال لي: اما انه أرزق لك انتهى، وذكره أيضا في كتاب الروضة: ١٤٧ بهذه العبارة أيضا.
(٢) هكذا في النسخة، وفي المصدر فيتخمر، وهو الصحيح، أي فيغطى.
(٣) واختلاف الليل والنهار خ.
(٤) في المصدر: على قدر قراءة ركوعه.
(٥) ثم يقوم خ ل، ومثله في المصدر.
(٦) فيركع خ ل، ومثله في المصدر.
(٧) ثم يتطهر خ ل ومثله في المصدر.
(٨) تهذيب الأحكام ١: ٢٣١.
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402