بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٨٠
زيد الشحام، عن عمرو بن سعيد بن هلال، عن أبي عبد الله قال إياك أن تطمح نفسك (1) إلى من فوقك وكفى بما قال الله عز وجل لرسول الله صلى الله عليه وآله: " فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم (2) " وقال الله عز وجل لرسوله: " ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا (3) " فإن خفت شيئا من ذلك فاذكر عيش رسول الله صلى الله عليه وآله، فإنما كان قوته الشعير وحلواه التمر، ووقوده (4) السعف إذا وجده (5).
الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن الشحام مثله (6).
الحسين بن سعيد أو النوادر: فضالة، عن أبي المغرا مثله (7).
121 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل، عن أبي عبد الله صلى الله عليه وآله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقسم لحظاته بين أصحابه، ينظر إلى ذا وينظر إلى ذا بالسوية (8).
122 - الكافي: محمد، عن أحمد، عن ابن فضال، عن بعض أصحابنا. قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
ما كلم رسول الله صلى الله عليه وآله العباد بكنه عقله قط، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنا معشر (9) الأنبياء

(١) أي ترفع.
(٢) التوبة: ٥٥.
(٣) طه: ١٣١.
(٤) الوقود: ما توقد به النار أي ما اشتعلت به.
(٥) روضة الكافي: ١٦٨، وللحديث صدر تركه المصنف وهو هكذا: قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني لا أكاد ألقاك إلا في السنين، فأوصني بشئ آخذ به: قال: أوصيك بتقوى الله وصدق الحديث والورع والاجتهاد، واعلم أنه لا ينفع اجتهاد لا ورع معه، وإياك اه‍. وفي ذيله:
وإذا أصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله صلى الله عليه وآله فان الخلق لم يصابوا بمثله قط.
وأخرج الذيل أيضا في الفروع 1: 60.
(6) الأصول 2: 137، وفيه: زيد الشحام، عن عمرو بن هلال، والظاهر أن عمرو بن هلال هو عمرو بن سعيد بن هلال، نسبه هنا إلى الجد.
(7) ين: مخطوط.
(8) روضة الكافي: 268.
(9) في المصدر: معاشر الأنبياء.
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402