بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٧٢
أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما زال جبرئيل عليه السلام يوصيني بالسواك حتى خشيت أن أدرد واحفي (1).
93 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن موسى بن القاسم، عن صفوان، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يكتحل قبل أن ينام أربعا في اليمنى، و ثلاثا في اليسرى (2).
توضيح: لعل المعنى أنه صلى الله عليه وآله قد كان يفعل كذلك لئلا ينافي الخبر السابق، و يحتمل أن يكون المراد بالسابق كونهما معا وترا، فيكون التكرير للتأكيد، أو الليالي، لكنه بعيد، ويمكن حمل السابق على التقية لكونه أوفق بأخبار المخالفين إذ أكثرهم رووا أنه صلى الله عليه وآله كان يكتحل في كل عين ثلاثا.
94 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن الحصين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله مر في بعض طرق المدينة وسوداء تلقط السرقين، فقيل لها: تنحي عن طريق رسول الله صلى الله عليه وآله، فقالت: إن الطريق لمعرض (3)، فهم بها بعض القوم أن يتناولها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: دعوها فإنها جبارة (4).
95 - الحسين بن سعيد أو النوادر: عبد الله بن سنان، عن علي بن شجرة، عن عمه بشير (5)، عن أبي جعفر عليه السلام مثله (6).
96 - الكافي: علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كان النبي صلى الله عليه وآله إذا خرج في الصيف من البيت خرج يوم الخميس، وإذا أراد أن يدخل في الشتاء من البرد دخل يوم الجمعة، وروي أيضا كان دخوله وخروجه ليلة الجمعة (7).

(١) فروع الكافي ٢: ٢١٨.
(٢) فروع الكافي ٢: ٢١٨.
(٣) أي عريض وواسع.
(٤) أصول الكافي ٢: ٣٠٩.
(٥) أي بشير النبال.
(٦) المؤمن للحسين بن سعيد: مخطوط.
(٧) فروع الكافي ٢: ٢٢٨.
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402