حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١٠ - الصفحة ١٨٧
: (أن المراد الخ) أي بفراغ المحاكمة (قوله وإنه لو كان الخ) أي ويظهر إنه الخ (قوله وعرة) أي صعبة (قوله لأن الشرع) إلى قوله وقضيته في المغني إلا قوله ويرد بوضوح الفرق (قوله بوضوح الفرق) وهو المشقة في الحضور هنا اه‍ ع ش (قوله هذا كله الخ) الظاهر إن هذا لا محل له هنا وإن محله إنما هو بعد قول المصنف الآتي ومن بقريبة كحاضر الخ على إنه لا حاجة إلى ذكر هذا أصلا ولا إلى نسبته إلى الماوردي لأنه عين قول المصنف الآتي أو غائب في غير محل ولايته فليس له أحضاره فتأمل اه‍ رشيدي (قوله حيث كان) أي الخصم الخارج عن البلد اه‍ مغني (قوله وإلا سمع الخ) عبارة المغني فإن كان خارجا عنها فالبعد والقرب على حد سواء فيجوز أن تسمع الدعوى الخ (قوله قاله الخ) عبارة المغني كما قاله الخ. (قوله قاله الماوردي وغيره) وأفتى به شيخنا الشهاب الرملي اه‍ سم (قوله وقضيته إنه الخ) دفع المغني هذه القضية بفرض كلام الماوردي وغيره فيما إذا كان الخصم خارجا عن البلد كما مر (قوله ومن بمسافة قريبة) أي وهو في محل ولايته سم وهي أي القريبة دون البعيدة بوجهيها مغني (قوله وهو ممن يتأتى حضوره) سيذكر محترزه في شرح فإن امتنع بلا عذر أحضره الخ قول المتن (كحاضر) أي حكمه كحكم حاضر في البلد اه‍ مغني (قوله أو ليدفع الخ) أو هنا وفي قوله الآتي أو ليمتنع الخ بمعنى الواو كما عبر بها الأسنى (قوله إذا تيسر الخ) خبر ومحل ما ذكر الخ (قوله أن يشهد) ببناء المفعول والفاعل من الاشهاد والضمير على الثاني للقاضي أو المدعي أو للشهود بتأويل من ذكر (قوله عذرا الخ) أي مما يرخص في ترك الجمعة كما يأتي (قوله أي أو يسمعها هو) أي القاضي بوصوله بنفسه إلى الشاهد قوله فإذا جاز له الخ فكذا في مسألتنا ولك أن تمنع الملازمة (قوله سماعها هنا) أي بنفسه أو نائبه (قوله بل قضية قولهم أو يرسل من يسمعها أنه الخ) في تجريد المزجد ما نصه إذا كان للمطلوب عذر عن الحضور كمرض أو حبس ظالم أو خوف منه وهو معروف النسب ولم يكن للمدعي بينة قال القمولي فيظهر سماع الدعوى والبينة والحكم عليه لأن المرض كالغيبة في سماع شهادة الفرع وكذا في الحكم عليه وقد صرح بذلك البغوي قلت زاد الغزي عنه إنه لا يكلف نصب وكيل يخاصم عنه انتهى وسيأتي ذلك في شرح أحضره بأعوان السلطان اه‍ سم وقوله ولم يكن للمدعي الخ الصواب اسقاط لم يكن (قوله حينئذ) أي حين إرساله من يسمع الشهادة قول المتن (إلا لتواريه أو تعززه) أي وعجز القاضي عن إحضاره بنفسه وبأعوان السلطان مغني وشيخ الاسلام (قوله أو حبسه) إلى قول المتن وإذا استعدى في النهاية إلا قوله من غير يمين إلى فإن لم يكن وقوله ولو بعد الحكم إلى ويمهل وما أنبه عليه (قوله أو حبسه الخ) عطف على تواريه كما هو صريح صنيع النهاية قد يقال إن ذكره أي الحبس هنا لا يناسب قوله السابق وهو ممن يتأتى حضوره بل ذلك داخل في مفهومه ولذا ذكره ابن المقري والمغني في مفهوم ما يأتي من الامتناع بلا عذر (قوله وقد ثبت ذلك) أي التواري وما عطف عليه ولو بقول عون ثقة كما يأتي (قوله فتسمع البينة) إلى قول المتن بل
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (كتاب الايمان) 2
2 فصل في بيان كفارة اليمين 16
3 فصل في الحلف على السكنى 20
4 فصل في الحلف على الأكل والشرب 23
5 فصل في صورة منثورة 44
6 فصل حلف لا يبيع أو لايشترى 61
7 (كتاب النذر) 67
8 فصل في نذر النسك و الصدقة وغيرها 87
9 (كتاب القضاء) 101
10 فصل فيما يقتضي انعزال القاضي أو عزله 120
11 فصل في آداب القضاء وغيرها 129
12 فصل في التسوية 150
13 باب القضاء على الغائب 163
14 فصل في غيبة المحكوم به عن مجلس القاضي 179
15 فصل في الغائب الذي تسمع البينة ويحكم عليه 186
16 باب القسمة 193
17 (كتاب الشهادات) 211
18 فصل في بيان قدر النصاب في الشهود 245
19 فصل في تحمل الشهادة وأدائها وكتابة الصك 267
20 فصل في الشهادة على الشهادة 274
21 فصل في الرجوع عن الشهادة 278
22 (كتاب الدعوى) 285
23 فصل في جواب الدعوى 302
24 فصل في كيفية الحلف وضابط الحالف 311
25 فصل في تعارض البينتين 326
26 فصل في اختلاف المتداعيين 337
27 فصل في القائف 348
28 (كتاب العتق) 351
29 فصل في العتق بالبعضية 366
30 فصل في الاعتاق في مرض الموت 369
31 فصل في الولاء 375
32 (كتاب التدبير) 378
33 فصل في حكم حمل المدبرة والمعلق عتقها بصفة 386
34 (كتاب الكتابة) 390
35 فصل في بيان ما يلزم السيد ويسن له ويحرم عليه 399
36 فصل في بيان لزوم الكتابة من جانب السيد 408
37 فصل في بيان ما تفارق فيه الكتابة الباطلة الفاسدة 415
38 (كتاب أمهات الأولاد) 421