فصل الخطاب - سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١١٢
مشرك الشرك الأكبر، عابد وثن، ومن لم يكفره فهو - عندكم - كافر.
معلوم عند كل من عرف المدينة وأهلها أن هذه الأمور فيها كثيرة.
وأكثر منها في الزبير وفي جميع قرى الإسلام، وذلك فيها من قرون متطاولة، تزيد على أكثر من ستمائة سنة.
وأن جميع أهلها - رؤساؤها، وعلماؤها، وأمراؤها - يجرون على أهلها أحكام الإسلام.
وأنهم أعداؤكم، يسبونكم ويسبون مذهبكم الذي هو التكفير، وتسميته هذه أصناما والهة مع الله.
فعلى مذهبكم: إنهم كفار، فهذه الأحاديث ترد مذهبكم.
وعلى مذهبكم: إنه يجب على المسلم الخروج منها.
وهذه الأحاديث ترد مذهبكم.
وعلى زعمكم: إنها تعبد فيها الأصنام الكبرى.
وهذه الأحاديث ترد زعمكم.
وعلى مذهبكم: إن الخروج إليكم خير لهم.
وهذه الأحاديث ترد زعمكم.
وعلى مذهبكم: إن أهلها لا يشفع لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنهم ممن جعل مع الله إلها آخر، فبالإجماع هو شفيع يطاع.
وهذه الأحاديث ترد زعمكم.
ومما يزيد الأمر وضوحا: أن مما بشر به النبي صلى الله عليه وسلم أن الدجال الذي يأتي آخر الزمان لا يدخلها، والدجال لا فتنة أكبر من فتنته، وغاية ما يطلب من الناس عبادة غير الله.
فإذا كانت هذه الأمور - التي تسمون من فعلها جاعلا مع الله إلها آخر، عابد
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 هوية الكتاب 4
2 هذا الكتاب 5
3 المقدمة: المؤلف و الكتاب 7
4 المؤلف: 7
5 الكتاب: 8
6 أهمية الكتاب: 10
7 سبب تأليف الكتاب: 12
8 محتوى الكتاب: 13
9 مزايا الكتاب: 18
10 عملنا في الكتاب: 18
11 مقدمة المؤلف 21
12 وجوب اتباع إجماع الأمة المحمدية] 22
13 إجماع الأمة على شرائط الاجتهاد] 23
14 ابتلاء الأمة بمن يدعي الاجتهاد والتجديد] 25
15 الدين هو الاسلام بإظهار الشهادتين] 26
16 فصل تكفير المسلمين 28
17 آراء وأهواء مخالفة لاجماع الأمة] 29
18 لا عبرة بفهم أولئك لقصورهم 31
19 مخالفة حتى لابن تيمية] 31
20 آراء ابن تيمية وابن القيم] 33
21 في النذور لغير الله] 34
22 في الذبح لغير الله] 35
23 في السؤال من غير الله] 36
24 التبرك بالقبور] 38
25 القدح في المؤلفين لكتب الفقه] 38
26 فصل [الجاهل معذور] 39
27 فصل [كفر الفرق الاسلامية لا يخرج عن الملة] 41
28 فصل [الخوارج وسيرتهم ومذهبهم] 41
29 فصل [أهل الردة] 44
30 فصل القدرية ومذاهبهم 48
31 فصل [المعتزلة وآراؤهم] 50
32 فصل [المرجئة وأقوالهم] 51
33 فصل [الجهمية ودعاواهم] 52
34 فصل [مذهب السلف عدم تكفير الفرق] 53
35 الوهابية تخالف ذلك 59
36 تكفير المسلمين من أقبح البدع 59
37 الفرقة تخالف ذلك 64
38 كلام ابن القيم في عدم تكفير المسلم 64
39 جواب لابن تيمية عن التكفير 65
40 الفرقة تخالف ذلك 70
41 أئمة المذاهب لا يلزمون أحدا بمذهبهم 71
42 الوهابية تخالف ذلك 71
43 فصل اتفاق أهل السنة! على عدم التكفير المطلق للمسلمين 72
44 الوهابية تخالف ذلك 74
45 فصل الايمان الظاهر 74
46 فصل شروط الذي يجوز تقليده في علوم الدين 78
47 أدلة الدعاة على مسلكهم باطلة] 79
48 ليسوا أهلا للاستنباط] 80
49 فصل [الحدود تدرء بالشبهات 84
50 عبارة ابن تيمية ومدلولها 89
51 فصل [نجات الأمة حسب نصوص الرسول صلى الله عليه و آله وسلم 92
52 فصل أحاديث تدل على بطلان مذهب الوهابية 94
53 فصل 97
54 فصل 99
55 فصل 100
56 فصل 103
57 فصل 105
58 فصل 108
59 فصل 110
60 فصل 113
61 الاستدلال بقتل مستحل الخمر بالتأويل 117
62 استدلال سخيف 118
63 فصل حقيقة الشرك وأسبابه 119
64 فصل [حقيقة الاسلام وصفة المسلم 125
65 الخاتمة 140