فصل الخطاب - سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١١٦
قتال هؤلاء المشركين - على زعمكم - الذين يجعلون مع الله آلهة أخرى؟
أتقولون: خفيون؟
ففي هذه الأحاديث أنهم ظاهرون.
أتقولون: مستضعفون؟
ففي هذه الأحاديث أنهم قاهرون لعدوهم.
أتقولون: يأتون زمن الدجال؟
ففي هذه الأحاديث أنهم ما زالوا ولا يزالون.
أتقولون: إنهم أنتم؟
فأنتم مدتكم قريبة من ثماني سنين.
أخبرونا من قال هذا القول قبلكم حتى نصدقكم؟
وإلا فلستم هم.
ففي هذا - والله - أعظم الرد عليكم، والبيان لفساد قولكم.
فصلوات الله وسلامه على من أتى بالشريعة الكاملة التي فيها بيان ضلال كل ضال.
وكذلك في حديث عبد الله بن عمرو: إن الشيطان بعد انخرام أنفس المؤمنين يتمثل للناس، يدعوهم إلى الاستجابة، فيقولون له: فماذا تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان.
فإذا كان أن بلاد المسلمين - حجازا، ويمنا، وشاما، وشرقا، وغربا - امتلأت من الأصنام وعبادتها على زعمكم!
فما فائدة الأخبار بهذه الأحاديث: أن الأوثان لا تعبد إلا بعد أن يتوفى الله سبحانه وتعالى كل من في قلبه حبة خردل من إيمان؟
وما فائدة قتال الدجال آخر الزمان؟
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 هوية الكتاب 4
2 هذا الكتاب 5
3 المقدمة: المؤلف و الكتاب 7
4 المؤلف: 7
5 الكتاب: 8
6 أهمية الكتاب: 10
7 سبب تأليف الكتاب: 12
8 محتوى الكتاب: 13
9 مزايا الكتاب: 18
10 عملنا في الكتاب: 18
11 مقدمة المؤلف 21
12 وجوب اتباع إجماع الأمة المحمدية] 22
13 إجماع الأمة على شرائط الاجتهاد] 23
14 ابتلاء الأمة بمن يدعي الاجتهاد والتجديد] 25
15 الدين هو الاسلام بإظهار الشهادتين] 26
16 فصل تكفير المسلمين 28
17 آراء وأهواء مخالفة لاجماع الأمة] 29
18 لا عبرة بفهم أولئك لقصورهم 31
19 مخالفة حتى لابن تيمية] 31
20 آراء ابن تيمية وابن القيم] 33
21 في النذور لغير الله] 34
22 في الذبح لغير الله] 35
23 في السؤال من غير الله] 36
24 التبرك بالقبور] 38
25 القدح في المؤلفين لكتب الفقه] 38
26 فصل [الجاهل معذور] 39
27 فصل [كفر الفرق الاسلامية لا يخرج عن الملة] 41
28 فصل [الخوارج وسيرتهم ومذهبهم] 41
29 فصل [أهل الردة] 44
30 فصل القدرية ومذاهبهم 48
31 فصل [المعتزلة وآراؤهم] 50
32 فصل [المرجئة وأقوالهم] 51
33 فصل [الجهمية ودعاواهم] 52
34 فصل [مذهب السلف عدم تكفير الفرق] 53
35 الوهابية تخالف ذلك 59
36 تكفير المسلمين من أقبح البدع 59
37 الفرقة تخالف ذلك 64
38 كلام ابن القيم في عدم تكفير المسلم 64
39 جواب لابن تيمية عن التكفير 65
40 الفرقة تخالف ذلك 70
41 أئمة المذاهب لا يلزمون أحدا بمذهبهم 71
42 الوهابية تخالف ذلك 71
43 فصل اتفاق أهل السنة! على عدم التكفير المطلق للمسلمين 72
44 الوهابية تخالف ذلك 74
45 فصل الايمان الظاهر 74
46 فصل شروط الذي يجوز تقليده في علوم الدين 78
47 أدلة الدعاة على مسلكهم باطلة] 79
48 ليسوا أهلا للاستنباط] 80
49 فصل [الحدود تدرء بالشبهات 84
50 عبارة ابن تيمية ومدلولها 89
51 فصل [نجات الأمة حسب نصوص الرسول صلى الله عليه و آله وسلم 92
52 فصل أحاديث تدل على بطلان مذهب الوهابية 94
53 فصل 97
54 فصل 99
55 فصل 100
56 فصل 103
57 فصل 105
58 فصل 108
59 فصل 110
60 فصل 113
61 الاستدلال بقتل مستحل الخمر بالتأويل 117
62 استدلال سخيف 118
63 فصل حقيقة الشرك وأسبابه 119
64 فصل [حقيقة الاسلام وصفة المسلم 125
65 الخاتمة 140