تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٩
يفضل على إبراهيم وموسى عليهما السلام إلا أن يفضل في خاص; كالسودد، فقال والحصر.
والعتي، والعسي: أي المبالغة في الكبر، أو يبس العود، أو شيب الرأس، أو عقيدة ما وزكرياء: هو من ذرية هارون - عليهما السلام - ومعنى قوله: * (سويا) * فيما قال الجمهور، صحيحا من غير علة، ولا خرس.
وقال ابن عباس: ذلك عائد على الليالي، أراد: كاملات مستويات.
وقوله: * (فأوحى إليهم) * قال قتادة، وغيره: كان ذلك بإشارة.
وقال مجاهد: بل بكتابة في التراب.
قال * ع *: وكلا الوجهين وحي.
وقوله: * (أن سبحوا) * قال قتادة: معناه صلوا السبحة، والسبحة: الصلاة، وقالت فرقة: بل أمرهم بذكر الله، وقول: سبحان الله.
وقوله - عز وجل -: [* (يا يحيى خذ الكتاب بقوة) * المعنى: قال الله له: يا يحيى] خذ الكتاب، وهو التوراة، وقوله: * (بقوة) * أي: العلم به، والحفظ له، والعمل به، والالتزام للوازمه.
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381