تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٢٦٣
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله تفسير " سورة القصص " وهي مكية إلا قوله تعالى * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * فإنها نزلت بالجحفة في وقت هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة; قاله ابن سلام وغيره، وقال مقاتل: فيها من المدني: * (الذين آتيناهم الكتاب) * إلى قوله * (لا نبتغي الجاهلين) *.
/ قوله تعالى: * (طسم * تلك آيات الكتاب المبين * نتلو عليك من نبأ موسى...) * الآية، معنى * (نتلو) *: نقص وخص تعالى بقوله * (لقوم يؤمنون) * من حيث إنهم هم المنتفعون بذلك دون غيرهم، و * (علا في الأرض) * أي: علو طغيان وتغلب، و * (في الأرض) * يريد أرض مصر، والشيع: الفرق، والطائفة المستضعفة: هم بنو إسرائيل، * (يذبح أبناءهم) * خوف خراب ملكه على ما أخبرته كهنته، أو لأجل رؤيا رآها; قاله السدي. وطمع بجهله أن يرد القدر، وأين هذا المنزع من قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: " إن يكنه
(٢٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381