تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٢٦٦
و * (استوى) * معناه: تكامل عقله، وذلك عند الجمهور مع الأربعين. والحكم: الحكمة، والعلم: المعرفة بشرع إبراهيم عليه السلام.
وقوله تعالى: * (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها) *.
قال السدي: كان موسى في وقت هذه القصة على رسم التعلق بفرعون، وكان يركب مراكبه حتى إنه كان يدعى موسى بن فرعون، فركب فرعون يوما وسار إلى مدينة من مدائن مصر، فركب موسى بعده ولحق بتلك المدينة في وقت القائلة، وهو حين الغفلة; قاله ابن عباس، وقال أيضا: هو بين العشاء والعتمة، وقيل غير هذا.
وقوله تعالى: * (هذا من شيعته) * أي من بني إسرائيل، و * (عدوه) * هم القبط، و " الوكز ": الضرب باليد مجموعة، وقرأ ابن مسعود: " فلكزه " والمعنى: واحد; إلا أن اللكز في اللحي، والوكز على القلب، و * (قضى عليه) * معناه: قتله مجهزا، ولم يرد
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381