تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٧
مستعارة، وقد بلغه الله أمله.
قال ابن هشام: و * (من ورائي) * متعلق ب‍ * (الموالي) *، أو بمحذوف هو حال من الموالي، أو مضاف إليهم، أي: كائنين من ورائي، أو فعل الموالي من ورائي، ولا يصح تعلقه ب‍ " خفت "; لفساد المعنى. انتهى من " المغنى ".
و * (خفت الموالي) * هي قراءة الجمهور، وعليها هو هذا التفسير.
وقرأ عثمان بن عفان، وزيد بن ثابت، وابن عباس، وجماعة " خفت " بفتح الخاء، وفتح الفاء وشدها، وكسر التاء، والمعنى على هذا: قد انقطع أوليائي، وماتوا، وعلى هذه القراءة، فإنما طلب وليا يقوم بالدين.
قال ابن العربي في " أحكامه ": ولم يخف زكرياء وارث المال، وإنما أراد إرث
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381