تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ١٧٩
[الشورى: 19] وسمعت أبي رحمه الله يقول: أرجى آية في كتاب الله عندي قوله تعالى:
* (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا) * [الأحزاب: 47]. وقال بعضهم: أرجى آية قوله تعالى: * (ولسوف يعطيك ربك فترضى) * [الضحى: 5].
وقوله تعالى: * (إن الذين يرمون المحصنات...) * الآية: قال ابن جبير: هذه الآية خاصة في رماة عائشة، وقال ابن عباس وغيره: بل ولجميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لمكانهن من الدين ولم يقرن بآخر الآية توبة.
قال * ع *: وقاذف غيرهن له اسم الفسق، وذكرت له التوبة، ولعن الدنيا:
الإبعاد، وضرب الحد، والعامل في قوله: * (يوم) * فعل مضمر تقديره: يعذبون يوم أو نحو هذا، والدين في هذه الآية: الجزاء، وفي مصحف ابن مسعود وأبي: * (يومئذ يوفيهم الله الحق دينهم) * بتقديم الصفة على الموصوف.
وقوله: * (ويعلمون أن الله هو الحق المبين) * يقوي قول من ذهب: أن الآية في المنافقين عبد الله بن أبي وغيره.
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381